احتفل الاتحاد العربي للعمل التطوعي برئاسة الدكتور يوسف بن علي الكاظم أمس في العاصمة المصرية القاهرة باليوم العربي للتطوع، للسنة الثالثة على التوالي، تحت شعار: “التطوع نبض الحياة”، بمشاركة ممثلين من 19 دولة عربية، في احتفال استثنائي تميز بحجم المشاركات وتنوع المشاريع والبرامج التكريمية لشخصيات عربية تركت بصمة واضحة في مجتمعاتها.

وشهدت الفعاليات توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الاتحاد العربي للعمل التطوعي وعدد من الجهات العربية، بهدف تعزيز التبادل المعرفي والخبرات التطوعية.

كما جرى تكريم 180 مشاركًا في دورة الرخصة الدولية في إدارة الأزمات ومخاطر الكوارث التي استمرت لشهرين ونصف بمشاركة 22 دولة عربية، وأسفرت عن 25 مشروعًا عربيًا تناولت التحديات البيئية والكوارث الطبيعية والأزمات. ويُذكر أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي / الدوحة تأسس عام 2003، فيما اعتمد أعضاء الاتحاد في يونيو 2005 يوم 15 سبتمبر من كل عام ليكون مناسبة للاحتفال باليوم العربي للتطوع، ليصبح احتفال هذا العام هو العشرون بهذه المناسبة.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أن هذا الحدث يجسد مسيرة متواصلة من العمل التطوعي العربي المشترك، ويعكس الدور المحوري للتطوع في تنمية المجتمعات وتعزيز قيم التضامن، مشدداً على أن العمل التطوعي لم يعد خياراً بل ضرورة للتنمية المستدامة في العالم العربي.

وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من الدول والجهات التطوعية العربية تعكس وعي المجتمعات بأهمية التطوع كقيمة حضارية وإنسانية. كما وجّه الدكتور الكاظم شكره الخاص إلى صحيفة صدى الشعب الأردنية على حضورها ومتابعتها الفاعلة لمجريات الاحتفال، مثمناً دور الإعلام الأردني في دعم العمل التطوعي وتسليط الضوء على مبادرات الشباب العربي، ومؤكداً أن الإعلام شريك أساسي في تعزيز ثقافة التطوع ونشرها بين الأجيال