ان الإتحاد العربي للعمل التطوعي وعلى مدى عشرون عاما استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات سوء على الصعيد المركزي ام على الصعيد الميداني وهذا بمجملة يعد فخرا وعزا يؤشر على درجات النجاح ومع ذلك فان الاتحاد يطمح الى المزيد من جهود المتطوعين لتحقيق أهدافه التي رسمها وعمل على ترجمتها الى واقع مشرف.

ان الاهتمام الكبير بالعمل التطوعي من قبل جميع الأمم والمجتمعات والهيئات التطوعية المحلية والعربية والدولية انما هو تعبير عن انتصار الاخلاق الحميدة والقيم النبيلة وتحشيد القدرات البشرية باتجاه البناء والتنمية.

إن الإتحاد ومنذ بداياته أدرك وتبنى جميع القيم والمفاهيم التي ينطوي عليها العمل التطوعي، لذلك بادر الى توسيع دائرة عمله من خلال تعدد النشاطات والممارسات التي حققت نجاحات باهرة بالإضافة الى اعداد المرتكزات الأساسية للعمل مثل:

1.    دليل العمل التطوعي.

2.    جواز العمل التطوعي.

3.    المرصد العربي للعمل التطوعي.

4.    الرخصة الدولية للعمل التطوعي وكذلك مراكز التدريب في الوطن العربي.

وقد تم تدشين المنتدى التطوعي العربي الدولي الذي سيثري الساحة العربية من الكم الهائل من المعلومات التطوعية من خلال محاضرات او ندوات او ورش عمل بشكل شهري وان شاء الله ستكون المكتبة العربية وفيرة بالدراسات والبحوث والتجارب الناجحة في التطوعي.

منذ بدأ العمل في الاتحاد العربي كان معنا رفيق دائم. وصديق مخلص ورفيق وفي. ألا وهو رجال الإعلام فرجال الإعلام لم يكونوا بعيدين عنا. بل كانوا جنوداً معنا في هذه المسيرة. يبحثون ويدققون ويكتبون ويمحصون. ويبرزون أعمالنا ويدعون معنا الى دعم المسيرة.

أقول لهم من خلالكم إنكم أثبتم أنكم نُعم الرفقة والأخوة الصادقة جهودكم معنا أبرزت جهودنا. ورفقتكم لنا أظهرت أعمالنا التي يحملها الكثيرين. فلكم مني ونيابةً عن زملاء وإخواني وأخواتي المتطوعين كل الشكر لكم.